الحيـَـاةُ مَليئَـة بِـ المواقِـف و المشَـاهد
كَـ الجسَـد الذي يَتضمّـن مشَـاعر و أحـاسيس
ثمّـة علاقـة مَـا بين الحيـاة و الجسَـد
تارة تكون علاقـة خياليّـة
و تارة تكون علاقـة واقعيّـة
و الحيـاة جسَـد
قلبـه النـابض هُوَ الحُـب
و عَـقله تَفكير البشَـر
فـ إن إنعدم الحُـبّ مِن جسَد الحياة
مَـات جسَـد الحيـاة و إنتهى !
فِي هَزيع الليلِ الأخيـر
تتربّـصُ الأفكَـار على مَـسرح الخيـال
فَـ تُـشعَـل شَمعة
و فِي زَاوية المكَـان .. هَمس مِن مُوسِيقى كلاسيكيّـة
و ضوء خـافت ينسَـاب دِفئه كَـ إنسيَـاب دَمعةٍ على خدّ طِفلٍ فقَد أمّـه !!
هُنا , فِي هَـذا الرّكن الأدبيّ
مَقهى لِـ أعضـائِنا الكِرام
نَجتَمِع فيهِ صبَاحاً و مسَاءاً
لكَ أن تَبتَسِم و تَصِف مشَـاعِرُكَ
لكَ أن تَصرخ و تَصِف حُزنك
هذيَـــــــــان
فلسَـفـــــة
صَرخَـات
إبتِـسَـامة
هلـوسَـة !!
كلّ مَـا يَخطر على بالِ بشَـر
و مَـا يَشعُر بهِ قلب يَنبِضُ بالحيـاة
صِف لنا قَهوتُكَ .. و إربِط بـ شعُورِكَ مَابين قَهوَتِكَ و لحظتُك التي تعِيشهَـا
عَـاتِب , غازِل , أصرخ , إضحَـك , إفعَل هُنا و أكتُب مَـا تشَـاء
بَعِيداً عَن الثرثرة التي لا فـائِدة مِنها , شَـاركنا
لعلّ هَـذا الرّكن الأدبي , يَكون مُستقبلاً أزليّ !
و نَصِفهُ بِـ مجدٍ سَرمديّ !
و يَكون شَـبيهَـاً بِـ مَحطةٍ مِنَ الذكريـــــــاتِ ..